الجمعة، 25 مارس 2011
أعمال
الأربعاء، 23 مارس 2011
فوتو عليهم يا شباب البحرين
السبت، 19 مارس 2011
العلامات الكبرى لظهور الإمام المهدي (عج)
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
منقول للكاتب ( فارس فقيه - لبنان ) المقدمة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649 كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، والأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟! يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا وأحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن ظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد وأحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الإستعداد لهذا الظهور. وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام). ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور وإن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة". أما أحد أهم المراجع والعرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول، وقد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام". وقد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت. إجتماع اليهود في أرض فلسطين "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104 1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين). إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات: 1- إجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" وقد تحققت. عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة. خروج رجل من قم رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296 تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم، وبأنه تواجهه رياح وعواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية والعالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، وتكون دولتهم ممهدة للظهور. كيف...؟؟؟ قوة عسكرية وإعلامية للإمام قبل الظهور في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه". روضة الكافي وهذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية وإعلامية عالمية، وأن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، ويقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، ويعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، ويحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، والأنبياء والرسل، وحتماً أعداء الإمام المهدي (عج)، وهم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور الإمام بات قريباً. هل هناك دولة تمهد للإمام؟ تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة الإمام "المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل وفي حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343 ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً. ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم. والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران. فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج). فهل يقبل العالم راية الحق؟ العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟" من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة. من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان. لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟ حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60 ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه: تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له. أما باقي المنطقة...؟ دخول قوات غربية إلى العراق "ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241) تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور. ومنها...؟؟ إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين (الشهيد محمد باقر الحكيم) "قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة, أي مرتفعها وجبلها. لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. ومن العلامات أيضاً... إنتقال العلم من النجف إلى قم قبل الظهور يقول الإمام الصادق عليه السلام: ستخلو الكوفة (النجف هي نجف الكوفة) من المؤمنين, ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلد يقال لها قم, وتصير معدناً للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدّرات وذلك عند قرب ظهور قائمنا عجل الله تعالى فرجه الشريف (سفينة البحار ص 365) وعن الصادق عليه السلام: وأن البلايا مرفوعة عن قم وأهلها, وسيأتي زمان تكون قم وأهلها حجة على الخلائق, وذلك زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره (البحار ج 60 ص 213). وتدل هذه الروايات على أن زمن ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف, تكون قم مركز الحوزة العلمية التي تمهد للإمام, بعد أن كانت النجف وحوزتها سابقاً حجة, ولكن بعد مجيء صدام إلى السلطة في السبعينات قام بقتل واضطهاد وطرد العلماء والمدرسين حتى انزوى العلم من النجف وحوصرت, وانتقلت معظم المرجعيات والحوزات إلى قم المقدسة حتى أصبحت اليوم مركزاًلنشر ثقافة وعلوم أهل البيت عليهم السلام, وبما أن زمن ظهور الإمام عليه السلام تكون لقم الريادة العلمية, فتدل الروايات أننا في زمن ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف. ومن العلامات أيضاً... خروج ناصبي (تكفيري) يقتل عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (الإمام الباقر) عن السفياني فقال: " وأنّي لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت والشرير والقاتل) يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليات هجومية) فيقتل وفدكم (زوار المقامات) فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عج) -البحار ج 52 ص 250 الشيصباني: بالأصل إسم يشير إلى الشيطان كما إسم الزرقاوي يشير إلى الازرقاق والشيطنة ومعناه أيضاً الطاغوت والشرير، كما في شرح القاموس للزبيدي. وينبع كما ينبع الماء لها معنى، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء و كثرة القتل، ويستهدف شيعة أهل البيت عليهم السلام تحديداً. ويقتل وفدكم أي القاصدة الزيارة والمقامات، وتنطبق هذه الصفات على الناصب العداء لشيعة أهل البيت، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة والإنتحاريين إلى الأسواق والمدارس الشيعية، ويقتل الزوار ويدمر المقامات كما حدث في كربلاء عدة مرات، والكاظمية وسامراء وجسر الأئمة وذبح الزوار على طريق اللطيفية. ويذكر في الروايات أن المدن التي تأوي هذه الجماعات المعروفة برميلة الدسكرة، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل وكما في معجم البلدان هي منطقة بعقوبة في محافظة ديالى، وتشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه المنطقة، وهذه العلامة أيضاً من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور. و من العلامات أيضاً....؟ قيام حكم إسلامي في العراق موالٍ للممهدين الإيرانيين ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين عليه السلام: ألا يا ويل بغداد من الري (طهران) من موت وقتل وخوف يشمل أهل العراق (وهي إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله... فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة - الزام الناصب ج 2 ص 119 وتدل الرواية على نفوذ إيراني قوي بعد حرب مع العراقيين، وهذا النفوذ تشير إليه الرواية فيخرج العجم على العرب، أي يتفوق العجم بالنفوذ والدعم ويملكون البصرة أي النفوذ القوي لهم في جنوب العراق، وهذا ما تشير إليه جميع الصحف العالمية اليوم بأن الحرس الثوري والإيرانيين يسيطرون على جنوب العراق تحديداً، وعلى النظام العراقي الموالي لهم، وإن دل هذا الأمر على شيء فيدل أننا في عصر الظهور. أما في الحجاز... آخر حكام الحجاز إسمه الملك عبدالله عن الإمام الصادق: من يضمن لي موت عبدالله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور الإمام)، ثم قال: إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت: يطول ذلك؟ قال: كلا - البحارج52 ص210 تشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبدالله، وأن الأسرة الحاكمة ستختلف من بعده على غرار الخلاف الذي حصل في الكويت، لكنه يؤدي إلى انقسام ملك هذه العائلة إلى إمارات متناحرة، ويذهب الملك الطويل الذي كان يدوم إلى سنين طويلة ويأتي ملك الشهور، ويكون ظهور الإمام المهدي عج بعد وفاة عبدالله، وفي الروايات أن عبدالله يقتل على خلاف داخلي ويكتمون خبر موته 40 يوماً لتنصيب خليفة له، لكن الخلافات ستنشب حتى تتقاتل القبائل التي ستنقسم بين العائلة الحاكمة، وتعتبر هذه العلامة من العلامات القوية التي تشير إلى قرب ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف. أما عن الوضع العالمي؟ خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى علامات الظهور: و عن الإمام الباقر عليه السلام: إن الأعاصير التي ضربت دول آسيا في آخر عام 2004 وسميت بتسونامي وتسببت بموت مئات الآلاف، ثم الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة عام 2005، ودمرت مدينة نيو أورليانز والزلازل المتوقعة عالمياً مصاحبة لمد وجزر قوي، إضافة إلى وباء الـ SARS ، ومرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد البشرية حالياً لأكبر دليل على أننا في عصر الظهور. أما الكون...؟ دخول مذنب إلى مدار الأرض ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال عليه السلام يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر - الفتن الباب 71 ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390 متراً سموه "أبوفيس" وقد دخل مدار الأرض، وتم تعقب مساره بشكل متقطع حيث بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض، أو أن يغير في الحركة الفلكية للأرض وما زالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن ولكن من المؤكد أنه يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الأرض، وتقول وكالة الفضاء ناسا أنها تراقب هذا المذنب وإنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة القادمة، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه. وعندنا في الروايات أنه يطرأ على الكون علامات كونية عجيبة محيرة، ومنها طلوع الشمس من المغرب وخسوف القمر تماماً في آخر الشهر العربي وغيرها من العلامات التي تشير إلى أن حدثاً كونياً سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض، وقد دخل هذا المذنب فعلياً، وبدأ يقترب منذ حزيران وسيزداد قرباً من العام المقبل. من هم القادة الثلاثة الممهدون للإمام؟ الخراساني تنطبق مواصفاته على السيد الخامنئي الخراساني هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي (عج) أو يكون أعلى منصب عند أهل إيران (خراسان) حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي (عج). إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي عج) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) ويطلبونه. - مخطوطة ابن حماد ص86. ورد في الروايات عند الطرفين أن مواصفات الخرساني كالتالي: و تنطبق جميع المواصفات على السيد الخامنئي: فهو سيد هاشمي حسيني ومن خراسان وصبيح الوجه وفي خده الأيمن شامة وفي يده اليمنى خلل أثر تعرضه لمحاولة اغتيال، وأنه الولي الفقيه، والقائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران، التي تمهد لظهور الإمام، وهذا التوافق أنما يدل على أننا نعيش الآن في عصر الظهور... فمن هو شعيب بن صالح ؟ شعيب بن صالح عن عمار بن ياسر: المهدي على لوائه شعيب بن صالح. - الشيعة والرجعة ج1- ص 211 أما مواصفاته بحسب الروايات كالتالي: جميع المواصفات تنطبق على الرئيس الإيراني الحال وهو أحمدي نجاد الملقب بمردميار، وملقب أيضاً بمرد صالح، أي الرجل الصالح، النتيجة الشعبي الصالح، أي شعيب بن صالح، وهو أسمر ونحيل وخفيف اللحية أضف إلى أنه رئيس إيران ومعروف بأنه صاحب دين لا يتهاون أبداً، وأنه رجل حرب لأنه شارك في المعارك على الجبهة، وكان ضابطاً في الحرس وأضف أنه من طهران... ووصف الخراساني وشعيب بن صالح ينطبق على الولي الفقيه ورئيس الجمهورية حالياً، فمن هو اليماني الشريك الثالث معهما؟... من هو اليماني الذي بحسب الراوية عن الصادق عليه السلام: وليس في الراويات راية أهدى من راية اليماني، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، وإلى صراط مستقيم. - بشارة الإسلام ص 43 عن غيبة النعماني. ورد في الروايات أن مواصفاته كالتالي: وقد قرأت أيضاً أنه يلقب بالمنصور في روايات أخرى، أما أن اسمه مشتق من النصر، أو أن الله ينصره على أعدائه دائماً، أو أنه يحقق نصراً كبيراً. أما رايته أهدى الرايات، هل لأنه يقاتل اعدى أعداء الله في الأرض، من؟ مثلاً؟ إسرائيل وليس كراية الخراساني التي هي راية القيادة والدعم ولا تقاتل مباشرة، ولأن الإمام الصادق عليه السلام كان يخاطب ناساً من العرب، ويعني أن راية اليماني عربية، وعلى العرب اللإنضواء تحت رايته، لأنه أقرب للعدو من الراية الأم التي تبايع المهدي؟ وهي راية الخراساني؟ ومن المنقول أنه عالم دين يدعو إلى صراط مستقيم، يدعو إلى الحق، وحزبه أو حركته لا تترك السلاح، وإشارة الحديث أن المؤمن لا يبيع سلاحه، إذا وجدت هذه الراية لأنها تقاتل على الحق وتمهّد للإمام المهدي (عج)، ولا بد أنه شخصية كريزماتية كبيرة يجذب الناس إليه لأنه مجاهد ومخلص للإمام، ويلقي من أهل البيت عليهم السلام. واعلم أن وجود هذا الشخص لهو من علامات الحتمية لظهور الإمام المهدي (عج). لقد أصبح من الواضح من هو فهل عرفته أنت...؟ عدو الإمام السفياني وانقلاب دمشق عن السجاد عليه السلام: إن القائم حتم من الله وأمر السفياني حتم من الله ولا يكون قائم إلا بسفياني. - البحار ج 53 ص 182. قبل ظهور الإمام بستة أشهر، يقع حدث مهم في سوريا، وهو إنقلاب عسكري يأتي بقائد سوري عميل لأمريكا وإسرائيل لقبه السفياني، يثبت نفوذه داخل سوريا والعراق والأردن ولبنان، وتدخل قواته إلى الحجاز لقمع ثورة في المدينة لأتباع أهل البيت عليهم السلام، ثم يدخل إلى العراق ليقتل شيعة أهل البيت، ويدخل لبنان لقتال المجاهدين ويحاصرهم في جبل عامل ويشغله شاغل عنهم، هو قوتهم وبأسهم. وفي أثناء حصاره لجبل عامل وقتاله للشيعة في العراق تبدأ أخبار ظهور الإمام، وأن الكثير بدأوا الاتصال به، ويبدأ التهيؤ لمرحلة الظهور المقدس. علامتان قبل الظهور مباشرة....؟ الصيحة والنفس الزكية وعن محمد بن مسلم: ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرائيل، الروح الأمين. -البحار ج 52 ص 290 وفي رواية يصيح أن الحق مع آل محمد عليهم السلام، وتكون الصيحة في النصف من شهر رمضان، وتقول رواية أخرى إن إبليس يتحير ماذا يفعل بهذه الهزيمة الإعلامية الكبيرة، فينادي في الأرض بنداء مضاد، لكي يربك الناس أن الحق من النصارى، وهذه الصيحة تكون في نفس العام الذي يظهر فيه الإمام (عج). ومن العلامات التي أشارت إليها الراويات قتل نفس زكية، وإن المهدي لا يخرج حتى تقتل نفس زكية في الكعبة إسمه محمد، وهو حسني النسب أي سيد حسني من نسل الإمام الحسن، والظاهر أنها تكون قبل الظهور بسنة، أو في نفس سنة الظهور وتعتبر هاتان العلامتان من أواخر العلامات قبل الظهور. فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض. - البحار ج 52 ص 290 أما الظهور؟ جاء الحق وزهق الباطل يكون الظهور في سنة وتر أي: واحد، ثلاثة، خمسة، سبعة، تسعة من السنين الهجرية. ويبدأ ليلة التاسع من محرم بعد صلاة المغرب والعشاء في الحرم المكي (في الكعبة) وليلة جمعة ويكون أصحابه ومعاونوه في الأرض الـ313، من حوله فيوجه بيانه إلى أهل مكة، ثم يسيطر أصحابه وبقية أنصاره على الحرم في تلك الليلة، وعلى مكة، وفي اليوم الثاني، أي العاشر من محرم، يوجه بيانه إلى شعوب العالم كافة وبجميع اللغات، وتبدأ عملية الظهور المقدس حتى تنتهي بملء الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. اللهم كن لوليك الحجه بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياَ وحافظاَ وقائداَ وناصراَ ودليلاَ وعينا حتى تسكنه ارضضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||