بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهمّ صلّ على محمد وآل بيت محمد الطاهرين وعجّل فرجهم الشريف
"إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي، فأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض".
الأئمة سلام الله عليهم هم السبيل الأقرب إلى الله تعالى فهم قوّامه على خلقه و عرفاؤه على عباده،
و لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه.
لذلك لا بد من توثيق العلاقة بهم و العمل على كسب رضاهم و تأييدهم بغية الفلاح في الدنيا و الآخرة. و زيارة الأئمة عليهم السلام هي إحدى السبل التي تمكننا من ذلك، و توقفنا لمعرفتهم أكثر و أكثر.
و للزيارة آداب لا بد من الاهتمام بها و نحن نذكر بعضها في المقام:
* الطهارة من الحدث الأكبر و الأصغر و الاغتسال إن أمكن. * ارتداء الملابس النظيفة و الطاهرة. * التطيّب بشيء من العطر فيما عدا زيارة الحسين عليه السلام. * استقبال مكان الضريح الشريف. * استخدام الزيارات المأثورة المروية عن سادات الأنام عليهم السلام. و ترك الزيارات المخترعة. * التوجه و التفكر في معاني كلمات الزيارة و استحضار وجود الأئمة عليهم السلام، فهم يسمعون الكلام و يردّون السلام. * خفض الصوت فيما يزور به. * الزيارة قائماً على قدميه إلا لعذر من ضعف أو مرض أو وجع. * البكاء أو التباكي من خلال التفكر في مدى صعوبة المحن و المآسي التي مرّت على أهل البيت عليهم السلام و دمع العيّون دليل على قبول الزيارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق